(١) فويل: هلاك شديد لأحبار اليهود الذين يغيرون كثيرًا من التوراة بأيديهم كصفة محمد ﷺ وآية الرجم حبًا في إبقاء الرياسة لهم وفي جلب المال فهؤلاء لهم عذاب عظيم في الآخرة كشأن من يفترى الكذب على الله ورسوله ﷺ. (٢) أي لم يختلط بشيء من التغيير والتبديل. (٣) لا والله أي لا تسألوهم عن شيء والله ما رأينا أحدا منهم يسألكم عن شيء فأنتم أولى بعدم السؤال لأن شرعكم مع سلامته من التبديل فيه كل شيء للدنيا والأخرى. (٤) قل من كان عدوًا لجبريل فليمت غيظا فإنه نزل عليك بأمر الله بالقرآن المصدق للكتب السالفة والهادي من الضلال والمبشر للمؤمنين بالجنة أي فلا عبرة بعداوة اليهود لجبريل ﵇، وسبب الآية أن اليهود قالوا للنبي ﷺ. إنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر، فأخبرنا من صاحبك قال: جبريل. قالوا: جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال عدونا لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر لكان، فنزلت الآية.