(٢) وقد حفظه الله تعالى في كل لحظة وفي كل حال من اغتيال الكفرة، قال البوصيري ﵁: وقاية الله أغنت عن مضاعفة … من الدروع وعن عال من الأطم (٣) تمامها ﴿كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (٧٩) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (٨٠)﴾ فالكفار الذين لعنوا على لسان داود هم أصحاب أيلة فمسخوا قردة، والذين لعنوا على لسان عيسى ﵇ هم أصحاب المائدة فمسخوا خنازير. (٤) أي لا تنجوا حتَّى تأخذوا بيدى الظالم فتأطروه أي تقودوه إلى الحق، وهذا فيمن قدر عليه وإلا فعليه الإنكار باللسان ثم بالقلب كما تقدم في الإيمان: من رأى منكم منكرا … إلى آخره. (٥) ولكن الترمذي هنا وأبو داود في كتاب السنة.