(١) فلما حرم الله عليهم تلك الشحوم جملوها أي أذابوها فباعوها فأكلوا ثمنها. (٢) فهذه الآيات كانت في صحيفة مختوم عليها بختم النبي ﷺ لأنها آيات محكمات كل ما فيهن مأمور به في كل الشرائع فلها مكانة ممتازة من بين الآيات، ولفظ الآية الأولى ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ﴾ أي فقر ﴿نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (١٥١)﴾. (٣) فإذا ظهر بعض آيات الساعة وهي طلوع الشمس من المغرب لا ينفع إيمان للكافر ولا توبة للعاصي. (٤) أفاد الحديث أَن يوم يأتى بعض آيات ربك هو يوم طلوع الشمس من مغربها وصرح به حديث الترمذى القائل: يوم يأتي بعض آيات ربك طلوع الشمس من مغربها. (٥) فثلاث من آيات الساعة إذا ظهرن كلهن لا ينفع الإيمان، المسيح الدجال وظهور الدابة التى تكلم الناس، وطلوع الشمس من مغربها وستأتي الثلاثة في كتاب علامات الساعة إن شاء الله.