(٢) جبروتًا واستكبارا. (٣) النغف - كسبب - دود يظهر في أنف الإبل والغنم فتهلك. (٤) تسمن وتبطر وتشكر كلهن - كتفرح - أي تسمن من لحومهم، فإذا أراد الله وخرجوا في آخر الزمان طغوا وبغوا واستكبروا على الله فأهلكهم الله تعالى. (٥) الأخسرون أعمالا هم اليهود والنصارى كما يأتي في الحديث. (٦) الحرورية: طائفة من الخوارج ينسبون إلى حروراء قرية بقرب الكوفة، كان ابتداء ظهور الخوارج على على ﵁، منها بسبب أحموقة ظهرت لهم فضلوا بها. فالآية في الرهبان وأصحاب الصوامع من اليهود والنصارى تعبدوا على غير أصل فابتدعوا فخسروا الأعمار والأعمال، وأما الحرورية فإنهم نقضوا العهد وبيعة أمير المؤمنين علي ﵁. (٧) العظيم في الطول والجاه، السمين الأكول الشروب وهذا في الكافر فلا يزن في الآخرة جناح بعوضة وفي رواية: فيوزن بحبة فلا يزنها لقول الله تعالى ﴿فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا﴾ لأن الوزن يكون لأصحاب الأعمال الصالحة، والكفار فيها لا صالح لهم، أو لا نجعل لهم مقدارًا واعتبارا.