(٢) ﴿وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾ لا يليق به ذلك ﴿أَنْ﴾ ما ﴿كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾ ذليلا خاضعًا في الآخرة حتى من زعموا أنهم أبناء الله كعزير وعيسى ﵉ ﴿لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا﴾ أي أحاط علمه بهم من كل الوجوه. (٣) والله تعالى يقول ﴿كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ﴾، وسبق هذا في تفسير سورة البقرة. (٤) فينادي أي جبريل في السماء بقوله: إن الله قد أحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء والأرض. (٥) يحبهم ويحبب فيهم عباده، نسأل الله أن نكون منهم. (٦) فمحبة الناس لبعض العباد وكذا بعضهم الآخرين من الله تعالى، نسأل الله كامل المودة. (٧) ولكن الترمذي هنا وسيأتي في البر والأخلاق إن شاء الله تعالى.