(٢) ولكن البخاري في بدء الخلق ومسلم في الإيمان والترمذي هنا. (٣) فبئس القوم: من البؤس والحزن، ويأجوج ومأجوج بيان لخليقتين، ومن مات من بني آدم أي كافرًا أي لا تحزنوا فأهل النار من غيركم كثيرون كيأجوج ومأجوج والكفار من الإنس والجن والشياطين، فسرّى عن القوم أي زال حزنهم، وسبق بيان الشامة والرقمة في سورة الإسراء. (٤) ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ﴾ شك في عبادته كمن هو على حرف جبل لا ثبات له ﴿فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ﴾ في نفسه وأهله وماله ﴿اطْمَأَنَّ بِهِ﴾ رضي به ﴿وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ﴾ بلاء في أي شيء ﴿انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ﴾ رجع إلى كفره ﴿خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾. (٥) ظاهره أن هذا في بعض مهاجرى الأعراب، وقال بعضهم. هذا في المنافق إن صلحت دنياه أقام على عبادته أي ظاهرًا وإلا تركها وعاد لأصله، وعلى كل فالآية تذم من كان هذا وصفه والمطلوب التمسك بالدين والرضا بحكم الله تعالى في كل حال.