(٢) استلبث الوحي: تأخر نزوله، يستأمرها أي يستشيرها في أمر عائشة. (٣) في نفسه أي النبي ﷺ من محبته لعائشة، فقال: يا رسول الله: أمسك أهلك أو هم أهلك العفيفات وما نعلم فيهن والله إلا كل خير. (٤) لم يقل عليّ هذا كراهة في عائشة أو كراهة في سلوكها وإنما أراد التفريج عن النبي ﷺ مما اعتراه من الهم والقلق ولذا أحاله على جاريتها فإنها أعلم بها ولا تقول فيها إلا خيرا. (٥) هل رأيت شيئًا يريبك من قول أهل الإفك؟ قالت بريرة: لا والذي بعثك بالحق إن - أي ما - رأيت عليها أمرا أغمصه أعيبه عليها إلا أنها أنثى صغيرة تنام عن العجين فتأتي الداجن أي الشاة التي في البيت فتأكله، فهذا عيبها إن كان عيبا، وبريرة هذه كانت تخدم عائشة فقط وتنتفع منها ثم اشترتها وأعتقها بعد ذلك وبقيت عندها تخدمها. (٦) من يعذرني أي يقيم عذري وينصرني من رجل هو ابن سلول، بلغني أذاه أي طعنه في أهلى. (٧) ذكروا رجلا أي بالسوء وهو صفوان. (٨) هو سيد الأوس ﵃.