(٢) بسندين حسنين. (٣) بالإسلام. (٤) بالإعتاق وهو زيد بن حارثة كان من سبي الجاهلية فاشتراه النبي ﷺ قبل البعثة وأعتقه وتبناه. (٥) قال له النبي ﷺ ذلك لما جاءه يشكو زينب وزهوها عليه وهم بطلاقها. (٦) الذي أخفاه هو ما أخبره الله به من أنها ستصير إحدى أمهات المؤمنين بعد طلاق زيد لها. (٧) تمام الآية ﴿فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها﴾ لما طلقها وانتهت عدتها زوج الله النبي بها فدخل عليها بغير إذن ولا عقد ولا صداق خصوصية له ﷺ ﴿وَإِذْ لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (٣٧)﴾ فزواجه ﷺ بها لبيان حل زوجة الدعى أي من تبناه. (٨) فيقال فلان مولى أي تابع فلان، وفلان أخو فلان في الدين، وإذا على أبوه فيدعى له. (٩) وحق لها ذلك فكانت تقول للنبي ﷺ جدى وجدك واحد وليس من نسائك من هي كذلك وزوجني بك الله والسفير جبريل ﵇.