(٢) فلم تكن أم هانئ من المهاجرات بل كانت من الطلقاء الذين قال لهم النبي ﷺ يوم الفتح: أنتم الطلقاء أي عفوت عنكم. (٣) بسندين صحيحين. (٤) ﴿تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ﴾ أي تؤخر من تشاء من الزوجات عن نوبتها وتضم إليك من تشاء منهن ﴿وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ﴾ أي ومن طلبتها بعد عزلها من القسمة فلا جناح عليك في طلبها، والمراد لا قسمة عليك واجبة ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ﴾ فإذا علمن أنك مخير في أمرهن وقد قسمت وعدلت بينهن سررن وقنعن بما تعمل ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ﴾ من أمر النساء وغيره ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا﴾.