(٢) جمع لهاة وهي اللحمة الحمراء المعلقة في أعلى الحنك. (٣) التغير والكراهة. (٤) القوم في الموضعين هم عاد قوم هود ﵇، والنكرة إذا أعيدت نكرة كانت غير الأولى إلا لقرينة كما هنا فتكون عينها وكقوله تعالى ﴿وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله﴾، فعاد أهلكوا ريح صرصر عاتية رأوها كسحاب لقوله تعالى ﴿فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم﴾ سحابًا عارضا في السماء سائرا نحوهم ﴿قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا﴾ قال تعالى ﴿بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٤) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ﴾ وهلكوا رجالا ونساء وأطفالا وأموالا وبقي هود ومن آمن به وهم أربعة آلاف، حوط حولهم بخط فكانت الريح لا تعدوه.