(٢) أي لم يتغير لونها وحرها، أي فكانوا يداومون على العصر في أول وقتها. (٣) أي الأفق أي إذا غابت الشمس. (٤) النبل جمع نبلة وهي السهم المربي الذي يرمي به، أي كنا ننتهي من المغرب وضوء النهار باق، ينظر أحدنا موقع سهمه الذي رماه بقوسه، ففقه الحديثين المبادرة بالمغرب عقب مغيب الشمس. (٥) أي في نصف الليل. (٦) أو للتنويع أي لولا خوفي عليهم من العقاب إذا لم يؤخروها لأوجبتها عليهم في نصف الليل، أو ثلثه. ولأبي داود "أعتموا بهذه الصلاة أي أخروها - فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم" أي في جوف الليل، وظاهره أن تأخير العشاء أفضل، وعليه أكثر الصحب والتابعين، وبه قال أحمد وأبو حنيفة وإسحاق، وقال الشافعي وبعض العلماء: صلاتها في أول وقتها أفضل كباقي الصلوات لأنه الكثير من فعله ﷺ. (٧) خوفًا من فواتها. (٨) خوفًا من النوم فيفوت الصبح ومحافظة على ختم أعمال اليوم بصالح العمل، وفي رواية للترمذي: لا سمر إلا لمصل أو مسافر. السمر بفتحتين: الكلام المباح، وهو بعد العشاء مكروه إلا لمؤانسة من يصبح مسافرًا.