(٢) ولكن أبو داود هنا ومسلم في غزوة بواط. (٣) سبق هذا في فضل الدعاء. (٤) هو ابن أبي وقاص ولم يذكر اسم ولده هذا. (٥) يبالغون ويتجاوزون الحد في طلب الشيء الواحد كقول ابن سعد هذا ﵄ ولا منافاة بين هذا وحديث: إن الله يحب الملحين في الدعاء؛ لأن المراد به الدأب فيه والمداومة عليه لأنه أكرم شيء على الله تعالى. (٦) فكان النبي ﷺ يكرر الدعوة ثلاثا كقوله: ﴿اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾. (٧) بسندين صالحين. (٨) فينبغي لمن أراد أن يدعو لأحد أن يبدأ بنفسه ليكون أخلص وأجمع في الدعاء وأرجى الإجابة، قال تعالى ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾. (٩) فليس من الكمال في الدعاء أن يكون انتصارا بل الكمال هو التفويض إلى الله تعالى والعفو عن المسيء، قال تعالى ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (٣٩) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾. (١٠) الأول بسند صحيح والثاني بسند ضعيف، ومن آداب الدعاء أيضا ختمه بالصلاة على النبي لحديث: لا تجعلوني كقدح الراكب بل =