للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَزْوَاجِهِ وَذرِّيَّتِهِ كَماَ باَرَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (١)»، رَوَاهُ الثَّلَاثَةُ (٢).

• عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ: أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً، إِنَّ النَّبِيَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْناَ: ياَ رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ (٣) فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَماَ باَرَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (٤)، رَوَاهُ الْأَرْبَعَةُ.

وَلِلْبُخَارِيِّ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَماَ صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا باَرَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

• عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قُلْناَ ياَ رَسُولَ اللَّهِ. هذَا السَّلَامُ عَلَيْكَ (٥) فَكَيْفَ نصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَماَ صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَباَرِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَماَ باَرَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ (٦)»، رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتاَلَ بِالْمِكْياَلِ الْأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ (٧) فَلْيقُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ


(١) أزواجه أي زوجاته وهن أمهات المؤمنين، وذريته: أولاده ، والنسل الشريف من فاطمة الزهراء، وهي جدتي ولى بذلك الشرف الأعلى إذا ذكرت الأنساب.
(٢) مرويات أبي داود هنا في التشهد من كتاب الصلاة.
(٣) بقولنا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته كما علمتنا في تشهد الصلاة.
(٤) آل محمد هم أقاربه المؤمنون أو كل تقي من أمته.
(٥) أي قد عرفناه.
(٦) أجابهم النبي بأجوبة متفاوتة إيذانًا بأن الصلاة عليه بأي أسلوب صحيحة ومقبولة.
(٧) المشهور نصبه على الاختصاص ويجوز جره بدلا من الضمير قبله، وظاهره أن هذه الصلاة أكثر وأوفر ثوابًا وأجرًا من غيرها، ولعله لجمعها الأزواج الطاهرات والذرية وأهل البيت أجمعين، وإن كانوا داخلين في الآل في الروايات التي قبلها ولكن لا يخلو التصريح من مزاياه.

<<  <  ج: ص:  >  >>