للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَذرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَماَ صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ (١).

• وَعَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا (٢)»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ.

• عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «الْبَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ (٣)».

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يَصَلِّ عَلَيَّ (٤) وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ (٥) وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فعلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ (٦)».

• عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثاَ اللَّيْلِ (٧) قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهاَ النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ، اذْكُرُوا اللَّهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهاَ الرَّادِفَةُ (٨) جَاءَ الْمَوْتُ بِماَ فِيهِ جَاءَ الْمَوْتُ بِماَ فِيهِ»، قُلْتُ: ياَ رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي (٩) قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قُلْتُ: الرُّبُعَ (١٠) قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: النِّصْفَ قَالَ: «مَا شِئْتَ


(١) بسند صحيح وإلى هنا انتهى الكلام على ما ورد في أصولنا من أساليبها المتفاوتة وما يأتي فهو في فضل الصلاة على النبي .
(٢) ولا يقال إن غير الصلاة على النبي من العبادات في التضعيف هكذا الحسنة بعشر أمثالها فلا مزية لها على غيرها؛ لأنّا نقول لا يلزم من التساوي في الكم أي العدد التساوي في الكيف أي القدر فربما ساوت الحسنة الواحدة هنا ألفًا في غيرها وحسبنا المشاكلة في قوله : عشرا. فلها معناها.
(٣) عظم أمر الصلاة على النبي جدا حتى صارت كأحد أركان الإسلام وهي الزكاة في أن التارك لما يسمى بخيلا.
(٤) أي نزل الذل والهوان بمن سمع اسمه ولم يصل عليه.
(٥) لعدم اجتهاده بصالح الأعمال فيه.
(٦) لعدم قيامه بما يرضيهما.
(٧) وجاء الثلث الأخير وهذا في بعض الأحيان.
(٨) الراجفة: النفخة الأولى التي بها يرجف كل شيء، والرادفة: النفخة الثانية.
(٩) في مجالسي الخاصة بي للعبادة أو المراد نافلته التي يصليها ليلا.
(١٠) الربع: أي أصلى عليك ربع مجلسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>