(٢) قضى عليه بالعذاب. (٣) فرجل من السالفين لم يعمل خيرًا قط فلما حضره الموت أوصى أهله أن يحرقوه بعد موته ويذروا نصفه في البر ونصفه الآخر في البحر فنفذوا وصيته فجمعه الله وأحياه وقال له: لم فعلت هذا؟ قال: خشية منك يا رب؛ فغفر الله له لأنه خاف ربه عند موته ففعل بنفسه ما يراه فوق كل عقاب، وهذا مقيد بمشيئة الله تعالى ﴿ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾. (٤) من الأمم السابقة. (٥) من عباد النصارى جاهل بالشرع الشريف. (٦) بريد السائل نفسه. (٧) لا يحول بينك وبين التوبة شيء فهي مقبولة، وفيه دليل على أن الله يقبل توبة القاتل ولو عمدا وهذا بإجماع السلف والخلف إلا ابن عباس كما سبق في الحدود. (٨) فيه أنه ينبغي مفارقة الأرض التي عصا فيها ولعله كان واجبًا في شرعهم.