(٢) ولكن مسلم والترمذي هنا، والبخاري روى الأول في بدء الخلق والثاني في الرقائق والباقي في الأدب. (٣) أي فداؤك منها عوضا عنك، وفي رواية: يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى أي يضع مثلها عليهم بكفرهم وذنوبهم فيدخلهم النار لا بذنوب المسلمين، قال تعالى ﴿ولا تزر وازرة وزر أخرى﴾. (٤) هذا وما قبله تشريف ورفع شأنٍ للمسلم وهذا هو التغابن الذي سبق في سورة التغابن وهو أن يرث الكافر المسلم بأخذ مكانه في النار لو كان كافرا ويرث المسلم الكافر بأخذ منزلته وما فيها في الجنة لو كان مسلما نسأل الله الجنة بمنه وفضله. (٥) أي يحلف على ألا أغفر لذلك الرجل فإني قد غفرت له وأحبطت عمل القائل، فلا ينبغي الافتيات على الله في شيء ولا القول بالجنة أو النار لأحد فإنه لا يعلم الغيب إلا الله والعبرة بالخواتيم، نسأل الله حسن الخاتمة. (٦) فيه بشارة للمسلمين المستورين؛ نسأل الله الستر في الدارين آمين والحمد لله رب العالمين. (٧) أسرى فيهم رجال ونساء. (٨) تسعى بتلهف كأنها تبحث عن شيء ضاع منها.