(٢) ما تركته أي فلافًا حتى طلق امرأته. (٣) فيقربه منه ويدنيه لأن الطلاق مبغوض لله وفيه فتن كثيرة. (٤) من أثر الغيرة. (٥) أي فأسلم وأنجو منه، أو حتى أسلم شيطاني وصار مسلما فلا يوسوس لي بشر، وهذا أقرب لحديث البيهقي: فضلت على آدم بخصلتين كان شيطاني كافرا فأعاني الله عليه حتى أسلم وكن أزواجي عونًا لي. وكان شيطان آدم كافرا وكانت زوجته عونا على خطيئته. (٦) هذا كالذي قبله ومؤيد للقول بأن الشياطين من الجن، وفي رواية: ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة أي جنس الملائكة فيعم الكتبة والحفظة ولكن الظاهر أنه غير هذين وأنه هو الموحي بالخير فقط صاحب اللمة في حديث: إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة. السابق في تفسير ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ﴾ في تفسير سورة البقرة والله أعلم وعلمه أتم وأكمل=