(٢) يأمر الله الأرض فتخرج خيراتها من زروع وثمار وكنوز. (٣) تأكل الجماعة من الرمانة الواحدة ويستظلون بقشرتها. (٤) ويبارك في الرسل أي الماشية التي ترسل للمرعى حتى إن لبن الناقة يكفي الجماعة من الناس. (٥) ولعل هذا هو الزمن الذي تقيء فيه الأرض أفلاذ أكبادها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، ولعل هذا هو الزمن الذي يمر فيه الرجل بصدقته من الذهب فلا يجد من يقبلها، ولعل هذا هو الزمن الذي لا يهم الرجل فيه إلا من يقبل صدقته كما سبق كل هذا. (٦) هذه هي الريح اليمنية السابقة. (٧) الهرج كالفرج: الجماع من هرج زوجته جامعها، فتكثر الشرور حتى يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما تفعل الحمير، وهؤلاء هم الأشرار وعليهم تقوم الساعة. نسأل الله السلامة والتوفيق آمين.