(٢) من نساء الدنيا وإلا فأدنى أهل الجنة له ثنتان وسبعون زوجة كما سيأتي في أدنى أهل الجنة فليس في الجنة أعزب. (٣) من صفاء جسمها وحسنه وجماله يرى المخ من داخل الساق كما يرى ماء الشرب في داخل جيدها أو هذا كناية عن كمال الصفاء والجمال. (٤) على قلب واحد فلا اختلاف بينهم. (٥) يلهمون التسبيح دائمًا من غير تعب ومشقة. (٦) فمشروبهم يتصرف رشحا وعرقا على أجسامهم كرشح المسك. ومأكولهم يتصرف بالجشاء الذي هو تنفس المعدة من غير رائحة كريهة. (٧) فالتنفس ضروري للإنسان ولا مشقة عليه فيه كذلك ذكرهم الله تعالى بل مع التلذذ به. (٨) فالرجل من أهل الجنة يكون في الجماع كقوة مائة رجل كما روى أنه إذا كان يجامع واحدة التذت باقي الزوجات مع التباعد بينهن كما سبق: في كل زاوية أهل لا يرون الآخرين. (٩) خوافق الأرض والسموات أي نواحيها وجوانبها، فقدر ما يحمله الظفر من الجنة إذا ظهر في الدنيا تزخرفت له أي امتلأت عطرا وإضاءة.