(٢) أي ناسيًا، وفيه جواز النسيان في الأفعال على الرسول ﷺ للتشريع، ولكنهم يعودون للصواب حفظًا للشريعة قال الله تعالى ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ والحديث فيمن ذكر عقب الصلاة أو في التشهد، أما من تذكر الزيادة وهو في القيام أو الركوع أو السجود فإنه يجلس ويتشهد ويسجد للسهو بعد السلام أو قبله. (٣) ابن سويد الراوى عن علقمة عن عبد الله. (٤) أي قسمى بذلك. (٥) أي الشك. (٦) وفى رواية: إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به، ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكرونى، وإذا شك أحدكم فليتحر الصواب، فليتم عليه ثم ليسجد سجدتين، وفيه أن مطلق الزيادة سهوًا كزيادة ركوع أو سجود أو قيام، وكذا نقص سنة مقصودة كالتشهد والقنوت يجبر بالسجود، فهذا الحديث كقاعدة عامة، وكذا من تردد بين الزيادة والنقصان كفاءه السجود لحديث أبى داود: إذا صلى أحدكم فلم يدر زاد أم نقص فليسجد سجدتين وهو قاعد. (٧) فيه إعادة التشهد بعد سجود السهو وعليه بعضهم، وقال أحمد وإسحاق: إذا سجد للسهو قبل السلام فلا تشهد، وإذا سجد بعده تشهد وسلم، وسبق في حديث عمران أنه سلم وسجد وسلم، وهنا سجد وتشهد وسلم، ولعل الواقعة تعددت لبيان الجواز، والله أعلم.