(٢) يخرج القمامة، وهى الكناسة منه، وينظفه. (٣) أعلمتمونى بموته. (٤) فذهب إلى قبره فصلى عليه، فهذا منه ﷺ عناية بأمر خادم المسجد، وفيه دلالة على رفع مقامه وعلو شأنه، وكفى قول الله تعالى لإبراهيم وإسماعيل - وهما خير أهل الأرض في وقتهما - ﴿وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتى للطائفين والعاكفين﴾، وكانت أنبياء بن إسرائيل تلى بيت المقدس وبيدهم مفاتيحه، وقالت حنة امرأة عمران: ﴿رب إنى نذرت لك ما في بطنى محررًا﴾ أي خادمًا للمسجد الأقصى لا أشغله بشيء، وهذا من حبهم لبيت الله، فأعطاها الله مريم وولدها عيسى ﵉، ولا غرابة فالمساجد بيوت الله وهى أشرف بقاع الأرض، خادمها أشرف الناس إذا استقام وأخلص لله. (٥) القذاة كقناة، أصلها ما يقع في الشراب، والمراد هنا ما يقذر المسجد، فإخراجه من أفضل الأعمال، كما أن نسيان ما حفظه من القرآن من أعظم الذنوب، وهذا زجر وتنفير. (٦) بسند غريب، ولكنه مؤيد بالصحاح قبله. (٧) نائما على ظهره. (٨) فالنوم في المسجد لا شيء فيه، إلا إذا شغل محل الجماعة، أو ترتب عليه تقديره. (٩) وكان عددهم ثلاثين فارسًا. (١٠) بضم أولها وبالمثلثة فيهما، وهو سيد أهل اليمامة. (١١) بعمود من أعمدته، فخرج عليه النبي ﷺ فقال: ماذا عندك يا ثمامة. فقال: خير يا محمد=