(١) فكامل الإسلام لا يؤذي أحدا لا بلسانه ولا بيده. (٢) والمهاجر من هجر الحرام فلم يفعله. (٣) وكامل الإيمان من كان الناس منه في أمان. (٤) أي خصاله أكثر ثوابا. (٥) لأن نفعهما يعود على الخلق وهما ينتشر الأمان في الأرض. (٦) وفي رواية بضع وسبعون بدون شك، والبضعة والبضع بكسر أولها وفتحه في العدد ما بين الثلاث والعشر وقيل البضع سبع وقيل من ثلاث إلى تسع وسيأتي في تفسير سورة الروم، والشعبة: القطعة من الشيء، والمراد بها هنا الخصلة من أمور الدين. (٧) أكثرها ثوابا لا إله إلا الله محمد رسول الله، لأنها أصل الدين ولا تقبل بقية أعماله إلا بعد الاعتراف بها، وبعدها في الأفضلية إقامة الصلوات وإيتاء الزكوات وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالأقدار والجهاد لإعلاء كلمة الله ورفع المظالم وإقامة العدل بين الناس وهداية الأمة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنواع البر وأنواع الإثم ومكارم الأخلاق التي ستأتي في كتاب الأخلاق، وتفضيل بعض هذه الخصال على بعض لما لها من الأثر الصالح في العمران الكوني والمجتمع الإنساني. والفضل بيد الله وحده. (٨) إزالته عن طريق الناس. (٩) والحياء لباس جميل وهو خلق يبعث على ترك القبيح وفعل المليح. (١٠) أي مداره على النصيحة كحديث "الحج عرفة". (١١) بالإيمان به والقيام بواجب شكره وحمل الناس على ذلك. (١٢) بتعلمه والعمل به وإرشاد الناس إلى ذلك. (١٣) باتباعه ونصره في كل شيء.