(٢) نبيا أولا. (٣) صورة الصالحين الذين ماتوا ليأتنسوا بها، ويتذكروا أعمالهم الصالحة، فيجتهدوا في العبادة، وهذا كان مرادهم، ولكن لما تطاول الزمن سوّل لهم الشيطان أن يعبدوها من دون الله فأجابوه، ومن هنا انتشرت عبادة الأوثان في كثير من البقاع حتى في الكعبة كما سيأتي إن شاء الله في التفسير في الإسراء. (٤) لأنهم ابتدعوا الصور في المعابد فآل الأمر بعبادتها، والأولون في الابتداع اليهود، وتبعهم النصارى. لحديث الشيخين: "قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد". (٥) وحضره النزع. (٦) بغين وتاء وميم مشددة: ضاق منها. (٧) وفى رواية: لعن الله وفى أخرى: قاتل الله، أي طردهم عن رحمته. (٨) من الليالي. (٩) اليهود والنصارى. (١٠) أي لا تجعلوا المساجد على هذه القبور ولا حولها، خوفا من المبالغة في تعظيم من فيها، فربما أدى إلى الكفر كما جر الماضين إلى ذلك. (١١) حكمة النهي عن الصلاة في المقبرة حرمة الموتى، وقيل تنجيس أرضها، وظاهر النهى تحريم الصلاة فيها ولا تصح وعليه بعض الصحب والتابعين وأبو ثور وإسحاق وأحمد، إذا كانت ثلاثة قبور فأكثر عند أحمد، فإن كانت أقل فالصلاة صحيحة إلا إذا استقبل القبر، فهى مكروهة، وقال الثورى والأوزاعى والحنفية: الصلاة في المقبرة مكروهة=