(١) موضع بروكها. (٢) في أصل خلقها، أو كالشياطين في كثرة الشراد فتشوش على المصلى، فتختل صلاته، والعرب تسمى كل مارد شيطانًا. (٣) المرابض جمع مربض كمسجد، مأوى الغنم. (٤) ذات بركة فليس فيها تمرد ولا شراد، بل هي هادئة وفيها سكينة ومن دواب الجنة، فلا تشوش على المصلى. (٥) بسند صحيح. (٦) جمع عطن، وهو محل بروكها عند ورود الماء. (٧) فلا كراهة في الصلاة فيها، بخلاف مبارك الإبل. (٨) أي نهى عن الصلاة في واحد منها. (٩) بفتح أوله وسكون ثانيه في الثلاثة وبفتح الباء وضمها في المزبلة والمقبرة وأما المجزرة فبفتح الزاى فقط، والمزبلة محل اجتماع الزبل والكناسة، والمجزرة محل ذبح الحيوان، والمقبرة، المقابر، فتكره الصلاة في هذه الأمكنة لأنها متنجسة، وكمال الصلاة إيقاعها في مكان طاهر؛ لأنها مناجاة الله قال تعالى ﴿فاخلع نعليك إنك بالوادى المقدس طوى﴾. (١٠) أي وسطه وليس قيدًا، بل في حافته وبجانبه مكروهة أيضا لاشتغاله بالمارة، ومثله كل مكان فيه ما يشغله. (١١) الكعبة لأن استعلاءها ينافى احترامها، فلا تصح الصلاة على ظهرها إلا إذا استقبل شاخصًا منها ثلثى ذراع فأكثر. (١٢) بسند ضعيف ولكنه مؤيد بالصحاح في بعضها.