(٢) فقط، وعليه بعض الصحب والتابعين والمالكية وروي عن بعض الصحب والتابعين الرفع في كل تكبيرة، وعليه الشافعي وإسحاق. (٣) بسند ضعيف، ولكنه مؤيد بما سبق في محاسن الصلاة. (٤) أي الطريقة المحمدية فتعمر السنة والفرض، ولابن ماجه: أمرنا رسول الله ﷺ أن نقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب، ومنه قال الشافعي وأحمد: إن الفاتحة ركن في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الأولى، وقال الحنفية: تجوز قراءها بنية الدعاء، وتكره تحريمًا بنية التلاوة، وقال المالكية: قراءها مكروهة تنزيهًا. (٥) فيه قراءة سورة بعد الفاتحة وعليه بعضهم، وفيه الجهر في صلاة الجنازة، وعليه بعضهم ليلًا، والجمهور على أن السنة الإسرار بها مطلقًا، لحديث الشافعي القائل إن السنة في الصلاة على الجنازة أن يكبر الإمام، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى سرا في نفسه، ثم يصلى على النبي ﷺ، ويخلص الدعاء للجنازة في التكبيرات، ثم يسلم سرًّا في نفسه. (٦) لهذا الميت. (٧) أحسن ضيافته. (٨) بالضم والفتح أي قبره.