(٢) زيادة غضب وتهكم به. (٣) أي النبي ﷺ، ومعنى ما تقدم أن من كان له مال ولم يخرج زكاته عذب به يوم القيامة إن كان نعما عذبته بالنطح والعض والبطش ونحوها، وإن كان نقدا عمل له صفائح في النار وكوي به، أو يمثل له بثعبان عظيم يطوقه ويعذبه مدة يوم القيامة. (٤) بعض بعبادة الأوثان، وبعض باتباع مسيلمة الكذاب، واستمر بعضهم على الإيمان، ولكنه امتنع من الزكاة، وقال إنها خاصة بالزمن النبوي. لقوله تعالى ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾ وغيره ﷺ لا يطهرهم ولا يصلى عليهم صلاة تكون سكنًا لهم، وحينئذ قال أبو بكر. لا بد من قتالهم. (٥) ولم يتذكر عمر حينئذ بقية ما رواه ولده وهي: وأن محمدًا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. وفي رواية زيادة: ويؤمنوا عما جئت به، وهذه تعم كل شيء. (٦) فرق بالتشديد، وقد تخفف، أي قال بوجوب أحدها دون الآخر ومنعه متأولا. (٧) بالفتح الأنثى من المعز، وفي رواية عقالا، مبالغة في قتالهم على ترك شيء ولو قليلا. (٨) مما أقامه لي من أن الزكاة أخت الصلاة، وفيه تفضيل أبي بكر، وجواز القياس، والعمل به، والحلف من غير طلب، والاجتهاد في النوازل، والمناظرة والرجوع للحق، والزكاة في السخال وحولها هو حول أمهاتها، وفيه قتال مانع الزكاة، ويكفر جاحدها فإنها مشهورة في الدين، قال اللقاني: ومن لمعلوم ضرورة جحد … من ديننا يقتل كفرًا ليس حد