(٢) التي اجتمعت وتمسكت بما كان عليه النبي ﷺ والخلفاء الراشدون بعده وهم أهل القرآن والحديث والفقه، وزاد أبو داود في رواية: وإنه سيخرج في أمتي أقوام تجاري بهم تلك الأهواء ما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبق منه عرق إلا دخله، فهذه الزيادة تصف تلك الفرق بوصف عام وهو أن البدع والآراء الفاسدة تذهب بهم في أودية الضلال وتملأ أجسامهم كما يملأ داء الكلب جسم من أصيب به، والكلب داء يصيب الإنسان من عض كلب مريض بالكلب وهو داء كالجنون يمنع صاحبه شرب الماء حتى يموت عطشا، نسأل الله السلامة. (٣) بأسانيد صحيحه. (٤) أي أنه من عند الله ومن تمسك به أوصله إلى الله كالحبل يوصل إلى المطلوب. (٥) وسيأتي في الفضائل: أنهم علي وفاطمة وأبناؤهما وآل العباس وآل جعفر وآل عقيل ﵃. (٦) أي كتاب الله وأهل البيت فأحسنوا خلافتي فيهما باحترامهما والعمل بكتاب الله وما يراه أهل العلم من آل البيت أكثر من غيرهم. (٧) هو الإصرار على إضراره في نفس أو عرض أو مال ومنه: تمني زوال نعمته بالقلب، وأذية المسلم بالفعل أكبر ذنبًا من الإصرار عليها، وسبق: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. (٨) في العالم بسند حسن والله أعلم.