(٢) أي في رمضان وهذه الرواية لم تبين هذه الليلة ولكن رواية أبي ذر الآتية تقول: إنها الثالثة والعشرون. (٣) مؤتمين به. (٤) في الليلة الثانية. (٥) أي صلوا القيام معه في الليلة الثالثة، وهل كان خروجه متواليًا كما هو الظاهر أو متفرقة في العشر الأواخر كما في حديث أبي ذر الآتي. (٦) من كثرة المجتمعين لصلاة التراويح ولكن النبي ﷺ لم يخرج لهم في الليلة الرابعة حتى خرج لصلاة الصبح، فلما صلاها خطبهم فقال: إنه لم يخف على اجتماعكم الليلة الصلاة القيام ولكني لم أخرج لأصليها معكم خوفا من فرضها عليكم فتعجزوا عنها. فإنه ﷺ كان إذا واظب على شيء من الطاعات واقتدى به الناس فرض عليهم وقال في الفتح: قوله ولكني خشيت أن تفرض عليكم أي جماعة التهجد في المسجد فتعجزوا عنها. (٧) أي من ليالي الشهر وكذا السادسة والخامسة والرابعة والثالثة يراد بها الباقيات من الشهر. (٨) أي قام بنا في هذه الليلة وهي ليلة الثالث والعشرين يصلى ويقرأ القرآن حتى مضى ثلث الليل الأول. (٩) وهي الرابعة والعشرون. (١٠) الخامسة هي الخامسة والعشرون صلى بهم حتى مضى نصف الليل. (١١) نفلتنا بتشديد الفاء أي لو أحيينا بقية ليلتنا بصلاة النافلة.