(٢) نمرة بفتح فكسر موضع قبيل عرفات ليس منها بل بين الحل والحرم. (٣) إلا زائدة ونظم الكلام ولا تشك قريش في أنه واقف بالمشعر الحرام وهو لفظ أبي داود، وكانت قريش تقف به في الجاهلية لأنه من الحرم ويقولون: نحن أهل الحرم فلا تخرج عنه، وأما سائر العرب فكانوا يقفون بعرفات فأمر النبي ﷺ بالوقوف بها في قوله تعالى ﴿ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس﴾. (٤) أي قرب منها. (٥) مالت عن وسط السماء. (٦) فركبها. (٧) وادي عرنة الذي ليس من عرفة عند كافة العلماء إلا مالكا، وفيه استحباب الخطبة في هذا المكان وعليه أهل العلم كلهم إلا مالكا، ومذهب الشافعي وأحمد: أن في الحج أربع خطب مندوبة إحداها يوم السابع من ذي الحجة عند الكعبة والثانية هذه التي يبطن عرنة يوم عرفات، والثالثة يوم النحر بمنى، والرابعة يوم النفر الأول، وكلها إفراد وبعد صلاة الظهر إلا التي يوم عرفة فإنها خطبتان، وقبل الظهر، ويعلمهم في كل خطبة ما يحتاجون إليه إلى الأخرى. (٨) لا قيمة له كالشيء الذي يداس عليه. (٩) اسمه إياس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب جد النبي ﷺ. (١٠) وهي في حرب بني سعد أصابه حجر وهو يحبو بين البيوت فقتله. (١١) إنما نص على الدماء والربا لعظم شأنهما ونص على دم ابن عمه وربا عمه لأنه أدعى إلى امتثال أمره حيث بدأ بنفسه وأهله كقول خطيب الأنبياء شعيب ﵇: وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت.