للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنْ عَلِيَ قَالَ: كَانَ آخِرُ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ (١) اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ (٢). رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَأَحْمَدُ.

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ فَإِنْ لَمْ يُجْلِسُهُ مَعَهُ فَلْيُنَاوِلْهُ لقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ أَوْ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ فَإِنَّهُ وَلِيَ عِلَاجَهُ (٣)». رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيُّ.

• وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ (٤)». رَوَاهُ الثَّلَاثَةُ.

وَلِمُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ: «مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ (٥)». وَاللَّهُ أَعْلَى وَأَعْلَمُ.


(١) أي أقيموها وحافظوا عليها.
(٢) أي ارحموا مواليكم وأحسنوا إليهم وكذا افعلوا بالبهائم، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
(٣) أي تولى صنعه بيده، لهذا ينبغى أن تجلسه معك أو تبقي له منه. فإنه من تمام الإحسان إليه وأهنأ لكم، وأما الواجب فإشباعه من أي شيء.
(٤) فيحرم ضرب الوجه فإنه أشرف الأعضاء لأنه مجمع المحاسن، وفي رواية: إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته أي على صفته جل شأنه أو على صورة المضروب وهذا رأى الأكثر.
(٥) فمن لطم مملوكه على وجهه أو ضربه فكفارة ذلك أن يعتقه. وهذا إذا كان بغير ذنب وإلا فالأدب مطلوب كما تقتضيه الحال. نسأل الله التوفيق لما يحب ويرضى آمين والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>