للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَجَاءَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ بِجَارِيَةٍ سَوْدَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَة فَقَالَ لَهَا: «أَيْنَ اللَّهُ؟» فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ بإِصْبَعِهَا فَقَالَ لَهَا: «فَمَنْ أَنَا؟» فَأَشَارَتْ إِلَى النَّبِيِّ وَإِلَى السَّمَاءِ (١) فَقَالَ: «أَعْتِقْهَا فإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (٢) وَأَحْمَدُ. نَسْأَلُ اللَّهَ السَّتْرَ وَالتَّوْفِيقَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.


(١) أي أنت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنة. ففيه وما قبله أنه يكفي في الإيمان الاعتراف بوجود الله وبرسالة محمد .
(٢) بسند صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>