(٢) فرجل مريض بالجذام حضروهم يأكلون فتقذره الجماعة، فأجلسه النَّبِيّ ﷺ بجواره وقال: كل ثقة بالله. أي فإني أثق بربي ثقة عظيمة في الحفظ من كل شيء، وفيه من التواضع واللطف بالسكين ما لا يخفى. (٣) أي واستغربه وأبو داود في الطب بسند صالح. (٤) رغبة في تعظيم الكبير. وقوله كأنها تدفع أي كأنها لسرعتها يدفعها دافع. (٥) قوله فأخذ بيده أي منعه من الأكل حتَّى يجيء وقته، ولفظ أبي داود إن الشيطان يستحل الطعام الذي لم يذكر اسم الله عليه وشرع في أكله، أما إذا لم يشرع في أكله فلا. (٦) ولفظ أبي داود مع أيديهما، فالنبي ﷺ يبصر الشياطين وله عليهم قوة وسلطان، حتَّى قال: إني قبضت على يد الشيطان مع أيديهما، وهذا من معجزاته ﷺ.