للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَأْخُذْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ (١) وَلَا يَسْتَنْجِ بِيَمِينِهِ (٢) وَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ (٣)». رَوَى هذِهِ الخَمْسَةَ، الأُصُولُ الخَمْسة.

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: «اتَّقُوا (٤) الَّلاعِنَيْنِ (٥)» قَالُوا: وَمَا اللَّاعِنَان يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ (٦) أَوْ ظِلِّهِمْ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَمُسْلِمٌ.

• عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «اتَّقُوا المَلَاعِنَ (٧) الثَّلَاثَةَ: البَرَازَ فَي المَوَارِدِ (٨) وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ (٩) وَالظِّلِّ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (١٠).

• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ (١١) أَنَّ النَّبِيَّ نَهى أَنْ يُبَالَ فِي الجُحْرِ (١٢) قَالُوا لِقَتَادَةَ: مَا يُكْرَهُ مِنَ البَوْلِ فِي الجُحْرِ (١٣)؟ قَالَ: كَانَ يُقَالُ إِنَّهَا مَسَاكِنُ الجِنِّ (١٤). رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ (١٥) وَلَهُ (١٦) «إِذَا أَرادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَبُولَ فَلْيَرْتَدْ (١٧) لِبَوْلِهِ مَوْضِعاً (١٨)».

• عَنْ أُمَيْمَةَ ابْنَةِ رُقَيْقَةَ (١٩) قَالَتْ: كَانَ لِلنَّبِيِّ قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ (٢٠) تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فِيهِ بِاللَّيْلِ (٢١). رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.


(١) أي لا يمسه بها تكريما لها.
(٢) فالاستنجاء باليمين مكروه؛ لأنها ربما باشرت النجاسة إلا لعذر كمرض اليسرى، فلا بأس.
(٣) وقت الشرب منه لأنه ينتنه، فإذا أراد التنفس رفع الإناء عن فمه وتنفس ثم كمل شربه، وستأتي آداب الشراب في كتاب الطعام والشراب إن شاء الله.
(٤) احذروا واجتنبوا.
(٥) الفعلين اللذين يوجبان لعن الناس.
(٦) يتغوط فيه، فإن الناس إذا رأوا غائطا في الطريق أو في موضع اجتماعهم قالوا: لعن الله من فعل هذا.
(٧) مواضع اللعن.
(٨) جمع مورد، وهو طريق الماء.
(٩) أي الطريق المقروعة بالنعال.
(١٠) وابن ماجه، ولم يبينوا درجته، ولكنه مؤيد بالصحيح قبله.
(١١) بفتح فسكون فكسر ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
(١٢) كقفل: الثقب في الأرض، والنهي للتحريم.
(١٣) أي ما علة الكراهة.
(١٤) وأيضا فهي مأوى الحشرات في الغالب، فالبول فيها مظنة الضرر.
(١٥) لم يذكروا نسبته، ولكنه في باب الترهيب.
(١٦) أي لأبي داود وقد تعودت ذلك للاختصار.
(١٧) من الارتياد وهو الاختيار.
(١٨) صالحا للبول فيه، فلا يرجع بوله عليه لعلو مكان أو هبوب ريح.
(١٩) بتصغير الاسمين.
(٢٠) بفتح فسكون، جمع عيدانة وهي جذع النخل: فالإناء من خشب النخل.
(٢١) محافظة على صحته، فإن الخروج ليلا فيه تعريضها للضرر.

<<  <  ج: ص:  >  >>