(١) فمعاوية خطب الناس على منبر المدينة وبيده قصة شعر بالضم أي خصلة منه. وقال أين علماؤكم وأنتم تصلون الشعر فإن النبي ﷺ نهى عنه وسماه زورا لأنه تضليل بإيهام أنه شعرها وليس كذلك، وكان هذا من أسباب هلاك بني إسرائيل. (٢) ولفظ أبي داود: والمستوشمة من غير داء. أي مرض فإن كان لمرض لا دواء له إلا الوشم جاز للضرورة. (٣) النامصات جمع نامصة وهي التي تنتف الشعر بالمنماص (الملقاط) من وجهها أو جبينها، والمتنمصات الطالبات لهذا. وقال بعضهم النامصة التي تحف الحاجب حتى يصير رقيقًا وهو التزجيج كما في كلام الشاعر: * وزججن الحواجب والعيونا * وقوله المتفلجات بكسر اللام جمع متفلجة وهي التي تطلب الفلج بالتحريك وهو تفريق ما بين الثنايا والرباعيات، أو ترقيق الأسنان بالمبرد رغبة في الجمال. والنمص والفلج يوجبان اللعن إذا كان لغير زوجها أو اشتغلت بهما حتى نسيت الواجب عليها لربها ولزوجها كما هو واقع في مصرنا الآن. نسأل الله السلامة. وقوله: المغيرات خلق الله. بيان لحكمة النهي. (٤) فابن مسعود سمعه من النبي ﷺ. (٥) فأمر الرسول من أمر الله ونهيه من نهي الله.