(٢) فانتزع يده من يدي لأنه أعلم بإنهاء أجله ﷺ، والرفيق الأعلى الملأ الأعلى بجوار الرب الكريم، وقولها فإذا هو قد قضى أي ما عليه في دنياه وخرجت الروح إلى ربها مرضيا عنها. (٣) كان إذا اشتكى إنسان شيئا، أي مرض بشيء أو كانت به قرحة أو جرح بفتح الأول وضمه فيهما والقرحة والجرح معناهما واحد. قال بإصبعه هكذا أي أخذ من ريقه على سبابته ثم وضعها على التراب فيعلق منه عليها فيمسح بها على موضع الجرح أو العلة. ويقول باسم الله أي أرقيك باسم الله تربة أرضنا أي تراب أرضنا مع ريق بعضنا يشفى به مريضنا فيبرأ بإذن الله تعالى، قال القاضي البيضاوي شهدت المباحث الطبية على أن الريق له مدخل في النضج وتعديل المزاج، ولتراب الوطن تأثير في حفظ المزاج الأصلى ودفع المرض والمضرات، وللرقى والعزائم آثار عجيبة تقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها، فسبحان خالق الكون وما فيه من أسرار. (٤) وشر كل ذي عين من إنس وجن وحيوان يؤذي.