آمنت بالبعث رباً لا شريك له وبالعروبة ديناً ما له ثاني
هل يبقى على الإسلام من يعتقد غير الله رباً؟ لا والله.
إذاً ما كفرنا البعثيين عاطفةً وطنية، وما قلنا بكفر البعثيين عن عاطفةٍ أو موجةٍ سياسية، وإنما نقول ذلك من صريح ما عرفناه من العقيدة، وما درسناه من التوحيد، وما عرفناه من الشريعة.
وآخر يقول، وهو من أساطين البعث ورجاله المقدسين:(بلادك قدمها) هذه دعوى القومية في الحزب العربي البعثي.
بلادك قدمها على كل ملةٍ ومن أجلها أفطر ومن أجلها صم
هبوا لي ديناً يجعل العُرب أمةً وسيروا بجثماني على دين برهم
سلامٌ على كفرٍ يوحد بيننا وأهلاً وسهلاً بعده بجهنم
(فقد مزقت هذي المذاهب) يعني مذاهب الفقه ومذاهب الاتباع للدين.
فقد مزقت هذي المذاهب شملنا وقد أودعتنا بين نابٍ ومنسم
هل يبقى على الإسلام من يقول ويعتقد هذا الكلام؟ لا والله.
إذاً ما كفرنا البعثيين عن عاطفة، أو عن موجةٍ سياسية أبداً.