للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[إيقاظ الجار لصلاة الفجر]

السؤال يقول: لي جار أوقظه لصلاة الفجر، ولكن يقابلني بقوله: إنك أزعجتني وأزعجت أهلي فلا توقظني أبداً؟

الجواب

على أية حال يا أخي! الواجب عليك أنك لا تمل في دعوته إلى الله سبحانه وتعالى، والذي أراه لك في البداية أن تنصحه نصيحة بينك وبينه، وألا تمل النصيحة، قد يكون الرجل يصلي في بيته ولا نظن بمسلم أنه يترك الصلاة بالكلية، لا شك أن ترك الصلاة في المسجد لا يجوز، لكن ليس السبيل أن تذهب وتتركه، ولا شك أنه ينزعج، ولا تضرب الباب في هذا الوقت، وليس هذا من أجل راحته، ولكن من أجل أن تصل إلى قلبه في لحظة قبول واقتناع واستجابة، فعند ذلك سيصبح يصلي بنفسه بدون أن تطرق عليه الباب، أو قد يطلب منك في المستقبل، يقول: أعني على نفسي واطرق علي الباب لكي أشهد الصلاة مع الجماعة، فهذا أمر مطلوب.