للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ما يكون للنساء في الجنة]

السؤال

إن ذكر الحور العين يجعل من النساء من يغار، فبماذا توجه الأخوات المسلمات؟

الجواب

نقول لأخواتنا: إن الله جل وعلا قال: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ} [الزخرف:٧١] أي: للرجال والنساء والذكور والإناث ما يشتهون من تمام اللذات، المهم أن نصل الجنة، إذا دخلنا الجنة انتهت القضية، فيتلذذ الإنسان بأنواع اللذات وأعلاها النظر إلى وجه الله جل وعلا، فنسأل الله أن يهدينا إلى عملٍ صالح، وأن يستعملنا في طاعته، وأن يتوفانا عليه، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أراد الله بعبدٍ خيراً استعمله، قيل: وكيف يستعمله؟ قال: يوفقه إلى عملٍ صالح ثم يتوفاه عليه).

أسأل الله أن يوفقنا وإياكم إلى عملٍ صالح، وأن يتوفانا عليه وهو راضٍ عنا.

ويقول كذلك فضيلة الشيخ جابر جزاه الله خيراً: إن غيرة النساء منزوعة تماماً، لا تنزعج الواحدة تقول: زوجي معه سبعون حورية وأنا ما أطقت جارة واثنتين، فلتعلم أن لها تمام لذتها وله تمام لذته والغيرة منزوعة تماماً.

وأذكر أنني حدثت زوجتي عن حور الجنة، فقالت: والله لو رأيتك معها لأقطعك أنت وهي.

لا حول ولا قوة إلا بالله، والمجالس بالأمانات.