للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هجران من يمتلك دشاً

السؤال

لي قريب قد ركب على سطح داره دشاً، ولقد حاولت نصحه ولكن دون فائدة، فقررت قطعه من الزيارة، وأنا منذ ركبه لم أزره، فما رأي فضيلتكم جزاكم الله خيراً؟

الجواب

هذا يرتبط بالمصلحة، إذا رأيت أن قطيعته تجدي وتنفع بإذن الله فأنت محق، محمودٌ فعلُك في قطيعته، وإذا رأيت أن قطيعته ربما أحدثت له زيادة دشوش أخرى بل ترويج أو نشر أو زيادة فعليك أن تنكر ما ترى من فعله وأن تستمر في مناصحته بالخير الذي تستطيعه: {فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران:٢٠]، {إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [الرعد:٧].

وفضيلة الشيخ يؤشر أن الوقت انتهى.

فنكتفي بهذا.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

نسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين، وأن يدمر الشرك والمشركين، وأن يؤمِّنَنا في دورنا، وأن يصلح أئمتنا وولاة أمورنا، وأن يجمع شملنا وحكامنا ودعاتنا وعلماءنا، وألا يفرح علينا عدواً، ولا يشمت بنا حاسداً.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.