للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الواقع والأمل]

إن وظيفة الداعية مقتصرة على هداية الدلالة، أما هداية التوفيق فإنها لله وحده.

ولأجل ذلك جاءت هذه المادة مبينة أهمية الفأل والأمل، وعدم اليأس والقنوط حتى آخر اللحظات.

كتاب الله يدعو للتفاؤل وعدم القنوط، وحسن الظن بالله.

أنبياء الله متفائلون في دعوتهم من غير قنوط أو يأس.

نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم يضرب أروع الأمثلة في تفاؤله، والأمل يحدوه في دعوته.

وأخيراً يجب أن يُعلم أن المسلم مأمور بالتفاؤل، وأن الدعوة لا تعرف اليأس ولا الملل أبداً.