للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[توضيح صورة الجهاد لأجل الدعم]

السؤال

عند حلول قرب استلام الراتب لموظفي شركة الزيت قام أحد زملائنا بتذكير إخوانه المسلمين بالتبرع لـ أفغانستان بما تجود به أنفسهم، ولكنا فوجئنا بأن أتى لزميلنا إنذار خطي من إدارة الشركة بعدم عمل هذا الفعل، فما رأيك بهذا الموضوع؟

الجواب

أرجو أن يتم التفاهم مع إدارة الشركة لبيان وجهة النظر الإسلامية الطيبة النافعة، لأننا نعلم ولله الحمد والمنّة أن هيئة الإغاثة الإسلامية هيئة رسمية تحت إمرة الدولة ورعاية الدولة وتدعمها الدولة، ومشاريعها جبارة وواضحة وقوية في جميع مجالات الجهاد، ومشاريع الإغاثة، وكفالة الأيتام، وأيضاً من نعرف من الثقات، أي: لو جاءك واحد وأعطاك أمانة، وقال: يا أخي تفضل، أنت ذاهب إلى أفغانستان، فخذها أنت وسلمها من يدك إلى يد سياف، أو من يدك إلى يد حكمتيار، أو من يدك اشتر بها ألف صاروخ وأدخلها، إذا كنت قادراً على حمل الأمانة فنقول: جزاك الله خيراً، وإن أتيت وسلمتها لـ هيئة الإغاثة فهي جهة موثوقة ومعروفة لا نشك فيها.