للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أيها الشاب إلى أين المسير وجوارحنا هكذا]

إن من شباب المسلمين شباباً ليس لهم هَمٌّ إلا في لباسهم وأكلهم وشربهم، وفي معاكسة النساء في الشوارع وعبر الهواتف، في حين أن هناك من المسلمين في بعض البلدان من يذبحون بالمئات سواءً كانوا شباباً أم شيباً، وتنتهك أعراضهم أمام أعينهم من قبل أعداء الإسلام، والمسلمون نائمون لا يحركون ساكناً في هذه المادة تنبيه لشباب الأمة العائم في هواه، والغارق في سباته قبل حلول الكارثة.