للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قصة امرأة متصدقة]

إن المجتمع بفضل الله جل وعلا ما خلي من الصالحات، حتى من الفتيات، وأختمُ بهذا قبل أن أفرع من الكبيرات.

أحد الإخوة في مدينة عفيف، رجلٌ فاضل؛ لما ماتت أمه فجع أهل عفيف بها، فعجب من شأنها وما كان يدري أن لأمه هذه المنزلة، فلما سأل عنها؛ عرف أنها كانت إذا هجع الناس في ليلٍ أو هاجرة تخرج إلى بيوت الضعفاء والمساكين، تأخذ من طعام وكساء بيتها وتقسم على الناس وتعطيهم وتواسي مصائبهم، وتتلمس حاجاتهم.