عدد الشهداء والقتلى -نسأل الله أن يجعلهم شهداء:(٢١.
٧٨٠شهيداً)! والجرحى من الرجال والنساء: (٢٢.
٠٠٠ جريح)! والطلاب الصغار الذي أحرقوا وهم أحياء في منطقة كبوارة: (٢٢٠ طفلاً)! و (٤٠٠) طفلٍ في مدرسةٍ ابتدائية هُدمت المدرسة عليهم! والسجون مليئةٌ بما يزيد على (١٨.
٠٠٠) شابٍ، يَلْقَون ألوان التعذيب، والمسجونون غيرهم كثير! وأما الذين أحرقوا: فقد جاوزوا المئات! والمهاجرون: جاوزوا عشرات الآلاف! ومن عزلوا من وظائفهم من المسلمين: جاوزوا الآلاف! وأما اللاتي انتهكت أعراضهن: فقد نِفْنَ على الخمسة آلاف امرأة! عدد النساء اللائي قُتِلن بسبب هتك الأعراض، بسبب توالي الهندوس على فروج المسلمات: مات أكثر من (١١٠) نساء! عدد النساء اللائي هربن وألقين بأنفسهن في النهر: أكثر من (٢٠٠) امرأة! عدد الحوامل اللائي أجهضن: بلغن (٦٠) امرأة! عدد اللائي توفين خلال عملية الولادة، إذ لا عناية ولا علاج: أكثر من (٢٠٠) امرأة! عدد الذين قطعوا خصيهم جبراً وقهراً في قرية كيلو بورا: أكثر من (٤٠٠) شاب، يجرد المسلم، وتُجَر خصيته، وتقطع، ويقال له: حتى لا يخرج من نسلك أو من ظهرك مسلم أبداً! وأما الذين ذبحوا ذبح الشياه أمام الآباء والأمهات: ينيفون على الثلاثمائة شاب! وعدد الأطفال الذين ماتوا بسبب المجاعة والتشرد: أكثر من (٢٣٠) طفلاً! والمتاجر التي أحرقت: تزيد عن (٢٠.
٠٠٠) متجر! والمدارس؛ مدارس تعليم القرآن وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي تزيد عن (٥٥٠) مدرسة: كلها أُحْرِقت وهُدِّمت! والأنعام التي أحرقت؛ المواشي، البهائم التي يملكها المسلمون، وهي مصدر رزقهم بعد الله؛ تحرق أمام المسلم، وتتدحرج دمعة المسلم وهو يرى مواشيه وأنعامه تحرق: أكثر من (١٠٠٠) حيوانٍ وبهيمة! أما الزروع: فقد أتلفوا ما تزيد قيمته على (١٠٠٠.