للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الخوف والرجاء]

إن تساهل العبد بذنبه مما يدل على عدم خوفه وخشيته من ربه، وإغراقه في الرجاء يدل على الأماني الكاذبة والأحلام الزائغة التي لا تجدي، وهو خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، ولابد للعبد أن يعيش في هذه الدنيا -كما قال ابن القيم- كالطائر: يعيش بجناح للرجاء وآخر للخوف ورأس هذا الطائر المحبة.