للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أهمية توزيع الأشرطة رغم المنازعات]

السؤال

إني في كل مناسبة وخاصة مع الأقارب أقوم بتوزيع الأشرطة، وأجد في ذلك الهجوم وعدم القبول لهذه الأشرطة، فهل أستمر على ذلك أم ماذا؟ علماً أن لديهم منكرات مُجاهَرٌ بها؟

الجواب

نعم، ننصحك بأن تستمر على هذا، بإذن الله جل وعلا يوماً ما ستجد أن هذا الذي يرمي الشريط في وجهك، أو يرمي به عرض الحائط سيسمع ولو مقطعاً منه يشده ويكون باباً إلى هدايته، وأذكر -وسبق أن ذكرتُ هذا- أن فتاة كانت هدايتها بسبب شريط في طريقها، لعله رُمِي إليها، أو رماه أحد، أو سقط من أحد، فرمته برجلها أو أبعدته برجلها، ثم قالت: ماذا يكون هذا الشريط من أشرطة الأغاني؟! كل فنان جديد وعندي من أشرطته، قالت: ما يمنع أن آخذه، فأخذته، وسمعت منه مقطعاً، فتأثرت بهذا المقطع، وتابعت القصة، وأعادت الشريط، فكان سبباً لتوبتها وهدايتها.

يا أخي الكريم إنك لا تدري في أي طعامك البركة، هل هو في أول شريط وزعته، أو في عاشر شريط وزعته، المهم استمر وحسبك أنك تؤجر، وأنت سبب والله هو الذي يقدر الهداية سبحانه.