= فلما علم بأن الفريضة خمسون قال أنا أعلم بالناس منك عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة على ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي فما قدروا عليهما، ارجع إلى ربك فسله التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك لأنها أقصر الأمم أعمارًا وأضعفها أجسامًا فرجع النبي ﷺ وسأل ربه التخفيف فحط عنه عشرا، فرجع إلى موسى ﵇ فسأله فأخبره، قال ارجع إلى ربك فسله التخفيف فما يزال يتردد بين موسى ﵇ وبين ربه جل شأنه حتى صارت الفرائض خمسًا فقال موسى ﵇ ارجع إلى ربك فسله التخفيف فقال سلمت بخير أي بهذا الفرض الذي هو خير، وبينما هما واقفان معًا سمعا النداء من قبل الله تعالى» إني قد أمضيت فريضتي وخففتها عن عبادى وأجزيهم على الفرض عشرة» وفي رواية:» ما يبدل القول لدى وما أنا بظلام للعبيد».