للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ (١)».

• عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيِّ أَبْصَرَ حَسَناً وَحُسَيْناً فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا (٢)».

• عَنْ عَلِيَ قَالَ: الْحَسَنُ أَشْبَهُ بِرَسُولِ اللَّهِ مَا بَيْنِ الصَّدْرِ إِلَى الرَّأْسِ وَالْحُسَيْنُ أَشْبَهُ بِرَسُولِ اللَّهِ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ ذلِكَ (٣).

• وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِنَّ كُلَّ نَبِيَ أُعْطِيَ سَبْعَةَ نُجَبَاءَ أَوْ نُقَبَاءَ (٤) وَأُعْطِيتُ أَنَا أَرْبَعَةَ عَشَرَ»، قُلْنَا: مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «أَنَا وَابْنَايَ وَجَعْفَرٌ وَحَمْزَةُ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَبِلَالٌ وَسَلْمَانُ وَالْمِقْدَادُ وَأَبُو ذَرَ وَعَمَّارٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ».

• عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: سَأَلَتْنِي أُمِّي متَى عَهْدُكَ بِالنَّبِيِّ (٥) قُلْتُ: مَا لِي بِهِ عَهْدٌ مُنْذ كَذَا وَكَذَا فَنَالَتْ مِنِّي فَقُلْتُ لَهَا: دَعِينِي آتِي النَّبِيَّ فَأُصَلِّيَ مَعَهُ الْمَغْرِبَ وَأَسْأَلَهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِي وَلَكِ، فَذَهَبْتُ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ فَصَلَّى حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ ثُمَّ انْفَتَلَ (٦) فَتَبِعْتُهُ فَسَمِعَ صَوْتِي فَقَالَ: «مَنْ هذَا؟ حُذَيْفَةُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «مَا حَاجَتُكَ؟ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ وَلِأُمِّكَ». ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هذَا مَلَكٌ لَمْ يَنْزِلِ


= الكوفة فجاءت حية وصارت تتخلل الرءوس حتى دخلت في أنف ابن زياد فمكثت فيه هنيهة ثم خرجت وبعد قليل عادت فدخلت في أنفه؛ فعلت ذلك ثلاث مرات والناس ينظرون ويعجبون، ولا غرابة فهذا قليل جدًّا مما أعده الله لهم من أنواع العقاب وأفظعه.
(١) أي أحسنهم جمالا وشأنًا ورفعة.
(٢) وحيث كانا محبوبين للنبي فالله يحبهما تبعًا لمحبته وإجابة لدعوته .
(٣) فالحسنان كانا شبيهين بالنبي ولكن كان الحسن أكثر شبهًا به في جسمه من صدره إلى رأسه وكان الحسين أكثر شبها به من سرته إلى قدميه.
(٤) النقباء جمع نقيب وهو العريف، والنجباء جمع نجيب وهو السيد الفاضل. وفيه فضل النبي على بقية الأنبياء صلى الله عليهم وسلم كما فيه فضل لهؤلاء النجباء.
(٥) متى عهدك بالنبي أي متى كنت معه، قال من وقت كذا كثلاثة أيام مثلا. فنالت منه أي سبته لطول عهده بالنبي .
(٦) ثم انفتل أي خرج من الصلاة فتبعته فلما عرفنى ابتدأنى بالدعاء لي ولوالدتي، وهذا مرادنا، ومعجزة منه .

<<  <  ج: ص:  >  >>