(١) أي أمر بعض الملائكة بمسح ظهره أو تجلى عليه ربنا تعالى بما يعبر عنه بمسح ظهره. (٢) ولكن أبو داود في القدر والترمذى هنا بسند صحيح، فظاهر هذا الحديث أن إحضارهم كان لبيان مآلهم في الآخرة وأنهم فريق للجنة وفريق للنار، وصريح الآية قبله أن الاجتماع كان لأخذ العهد عليهم، ولا تعارض بينهما فلعله أخذ العهد عليهم ثم أعقبه بمسح الظهر وبيان أهل الجنة وأهل النار، ويمكن أن يقال إن الاجتماع تعدد ولكنه بعيد عن سياق تفسير الحديث. للآية، وهذا الاجتماع كان بوادى نعمان بجنب عرفة أو بسرنديب بأرض الهند حيث هبط آدم ﵇، وقيل بين مكة والطائف، وقال عليّ ﵁ أخذ العهد عليهم في الجنة وكتب في كتاب وأودع في الحجر الأسود الموضوع بالكعبة المشرفة. (٣) النسمة هي الروح أو النفس.