(٢) فعليّ ﵁ وهو باليمن أرسل للنبي ﷺ ذهبا فقسمه بين أربعة من المؤلفة قلوبهم ليثبتوا على الإسلام وهم الأقرع بن حابس الحنظل وعيينة بن بدر الفزاري، وزيد الطائى النبهانى وعلقمة العامرى الكلابى؛ فقال ذو الخويصرة التميمى واسمه حرقوص بن زهير: ما عدلت يا محمد، فقال ﷺ يخرج من ضئضئ هذا أي نسله قوم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية جاءت الخوارج من نسله. (٣) فلما عاب المنافقون على المؤمنين وسخروا منهم رد الله عليهم وتوعدهم بالعذاب الأليم. (٤) فالنبي ﷺ يعلم أن عبد الله بن أبي منافق بل رأسهم من قوله تعالى في آيات الإفك ﴿والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم﴾ ولكنه ﷺ ما كان يرد سائلا فلما سأله قميصه أعطاه فلما سأله الصلاة على أبيه صلى عليه وهنا ظهر فضل عمر وأضاء نوره ونزل القرآن كما رأى ﵁.